الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة رياض الصيداوي: الاعتداءات الارهابية على فرنسا نتاج لحربها على ليبيا

نشر في  05 فيفري 2015  (10:56)

أكد المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، أمس الاربعاء، أن ما حدث في فرنسا (حادثة شارلي إيبدو و ما تلاها من اعمال ارهابية) كان متوقعاً، فقد كانت أجهزة الاستخبارات الجزائرية، "وهي قوية في ما يتعلق بالجماعات الإرهابية"، قد حذرت نظيرتها الفرنسية من إمكانية وقوع عمليات إرهابية، وفق المصدر.

ويفسّر المركز حسب مديره رياض الصيداوي ذلك، بالقول إن "فرنسا منذ تدخلها في ليبيا، وكذلك تدخلها غير المباشر في سوريا، خرجت عن سياستها التقليدية التي أسسها الرئيس الراحل شارل ديغول، والتي برع فيها الرئيس السابق جاك شيراك، ألا وهي سياسة عدم التدخل في شؤون الدول العربية، وعدم التدخل العسكري فيها".

وتابع الصيداوي بأنه يجب التنويه إلى أن "التدخل العسكري تم في عهد رئاسة نيكولا ساركوزي، والتدخل الاستخباراتي في سوريا حدث في عهد فرانسوا هولاند، وأن هناك 3000 إرهابي من فرنسا تنقلوا إلى سوريا"، مبرزا أن فرنسا بدأت تراجع نفسها، إذ أن سياسة "الكيل بمكيالين" خطرة جداً، والإعلام لديهم يصوّر المقاتلين تارةً على أنهم محاربون من أجل الحرية، وتارةً على أنهم إرهابيون في فرنسا.

وأبرز المتحدث في ما يخص الأعمال الانتقامية جراء العمليات الإرهابية في فرنسا، أنه "كان هناك هجوم على مساجد ومحلات ومطاعم للمسلمين والجالية المغاربية، وحتى أن هناك تلميذاً صغير السن تم ضربه لأنه من أصول مغاربية"، لكن السؤال يطرح نفسه هنا: "من المستفيد من كل هذه الأحداث؟" وأجاب بأن المستفيد هو إسرائيل وأيضا اليمين المتطرف.

وقال رياض الصيداوي، حسب ما ورد في صحيفة الفجر الجزائرية الصادرة اليوم الخميس 05 فيفري 2015، إن فرنسا تحضر الرأي العام الفرنسي أولا، ومن ثم الرأي العام الدولي ثانيا، حول التدخل العسكري في ليبيا. وواصل بأنه "ربما يكون التدخل جويا".